في البداية يبدو ذلك وكأنه فيديو آخر لطيف لمجموعة من الشباب الذين تهربوا من المدرسة للبحر، ولكن بعد ذلك تأتي المفاجأة التي ستترككم في حالة صدمة ومع الكثير ممّا ستفكّرون به
ليس واضحًا ماذا كان يفكّر منتجو الفيديو التالي الذي ستشاهدونه، ولكن ما هو مؤكد أن هذا الفيديو أصبح أحد الأفلام الأكثر انتشارًا في الشبكة. نحن بأنفسنا لا نعلم كيفية التعامل معه، ولكن مع ذلك أردنا إطلاعكم على هذه التجربة المفزعة التي مررنا بها.
“حرّروا أنفسكم” (Set Yourself Free)، تظهر مجموعة من الشباب، التي تقرّر التغيّب عن المدرسة من أجل الذهاب للاستمتاع سوية في البحر.
الموسيقى التي في الخلفية، اسم الفيديو، ومجموعة الشباب البهيجة والمرحة، كلّ ذلك يسبّب في أن يظهر الفيديو وكأنما هو فيديو آخر جميل، إعلانيّ جاء ليعرض الحياة الوردية للشباب. ولكن في الدقيقة 00:56 تحدث المفاجأة. انظروا، قد حذرناكم أنه ليس لأصحاب القلوب الضعيفة.
لن نكشف لكم عن المفاجأة في القصة، ولكنّنا متأكّدون بأنّها ستترككم في حالة صدمة لثوانٍ طويلة. في نهاية الفيديو، ينكشف المغزى من وراء الفيلم، حين يتم الكشف عن اللافتة المعلّقة على الجدار ومكتوب عليها بأنّه يُمنع الدخول لهذا المكان، وفي النهاية تظهر أيضًا جملتان للتلخيص: “هذا ما يحدث عندما تكونون كسولين. ابقوا في المدرسة”.
تمّ إنتاج الفيديو من لصالح منظمة ليست ربحية واسمها Learn for Life Foundation، والتي تشجّع على أهمية التعليم. إلى أيّ مدى نجحوا في تحقيق الهدف، أنتم من سيحكم