شدد مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة الامتثال للأمر الصادر بمنع السعوديين من القتال في الخارج، مشيرا إلى أن الشباب الذين يخرجون للقتال “غرر بهم من أعداء الإسلام” وباتوا “يباعون في سوق النخاسة.”
وقال آل الشيخ، في لقاء مع التلفزيون السعودي الرسمي: “ما أمرنا به ولي أمرنا مما لا يخالف شرع الله واجب علينا السمع والطاعة لأنه لا يريد إلا الخير والمصلحة، الله جعله راعيا لهذه الأمة، هو مسئول عن أمنها ودفع كل شيء عنها وحماية دينها وعرضها واقتصادها.”
وحذر المفتي مما وصفها بـ”الأمور المشتبهة والنزاعات”، مشيرا إلى وجود “سباع تنهش” المتورطين في تلك النزاعات، مضيفا أن “ولي الأمر”، في إشارة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز “يخشى على شبابنا الوقوع فريسة لسهام هؤلاء وهؤلاء ولذلك جاء الأمر الملكي بمنع الخروج للقتال خارج البلد وأن من يفعل ذلك يعد مخطئا لأن خروجه ضرر عليه.”
وأضاف المفتي السعودي: “ما يبلغنا عن الذين خرجوا (للقتال) أنهم شباب غُرر بهم ويعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله ولكنهم وقعوا فريسة لأعداء الإسلام فسفكت دماؤهم وتعرضوا للإهانة والأذى، ومنهم من سجن ومن قتل ومن باعوه واشتروه كأنه في سوق النخاسين، يباع ويُساوم على دمائه.”