أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها لا ترى إلى حد الآن ضرورة لاتخاذ إجراءات حيال سورية بسبب تأخير إخراج الأسلحة الكيميائية من هذا البلد.
وقال مايكل لوهان المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية يوم الأربعاء 5 فبراير/شباط، إن الخطوة الوحيدة بهذا الشأن التي يمكن أن يتخذها المجلس التنفيذي تتمثل في إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن تطور الوضع لا يتطلب القيام بهذه الخطوة.
وأشار لوهان إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تنوي تحديد موعد جديد لإخراج الأسلحة الكيميائية من سورية، مؤكدا في ذات الوقت تمسك المنظمة بالموعد النهائي لتدمير الأسلحة وهو 30 يونيو/حزيران عام 2014.
وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قد أكد يوم الثلاثاء أن بلاده ستتابع التنسيق مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية من أجل تنفيذ الالتزامات وضمن الحدود الزمنية المتفق عليها بخصوص مسألة السلاح الكيميائي.