أمر النائب العام المصري، بالتحقيق في بلاغ يتهم الرئيس المصري محمد مرسي بقتل متظاهري 25 يناير، في أحدث وأغرب الاتهامات الموجهة له.
فقد كلف المستشار هشام بركات، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، بالتحقيق في وقائع استخدام سيارات دبلوماسية في دهس المتظاهرين بشارع قصر العيني خلال أحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011.
وكان ياسر سيد أحمد المحامي قد قدم بلاغا اتهم فيه كلا من المسؤول عن السفارة الأمريكية بالقاهرة عام 2011، وضباط أمن السفارة، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والمخلوع محمد حسني مبارك، والرئيس محمد مرسي بقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وفقا لشبكة رصد.
يشار إلى أن الرئيس محمد مرسي كان معتقلا أثناء ثورة ٢٥ يناير، وخرج من المعتقل بعد فتح السجون، وهو يحاكم الآن بتهمة الهروب من السجن بعد اقتحامه في التاسع والعشرين من يناير، أي بعد وقوع الحادثة المذكورة.