أفاد تقرير أميركي بأن زيادة القوة العسكرية للرئيس السوري…
أفاد تقرير أميركي بأن زيادة القوة العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) دفع فصائل المعارضة الأخرى إلى الاتحاد وتشكيل الجبهة الإسلامية التي تعتبر الفصيل الأكثر فعالية على الأرض.
وأشار التقرير الذي أصدره معهد دراسات الحرب في واشنطن إن موقف الاسد العسكري أصبح أقوى حاليا بالمقارنة مع عام مضى وذلك بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني لحكومة دمشق لكن ذلك لن يغير من موازين القوى بسبب لامركزية القيادة لدى قوات المعارضة. وقال التقرير إن قوات الاسد باتت قادرة على شن هجمات على عدة جبهات في آن واحد بعد أن كانت تحاول في مثل هذا الوقت من العام الماضي الحفاظ على الطريق الاستراتيجي الواصل بين دمشق وحمص وسط تقدم كبير وسريع لمقاتلي المعارضة.
وقال التقرير إن استراتيجية القوات الحكومية التي اعتمدت منذ معركة القصير في نيسان/أبريل الماضي تتضمن محاصرة المناطق المستهدفة لقطعها عن طريق الإمداد ثم قصفها بشدة قبل الدخول وتطهيرها من المقاتلين المعارضين ومن ثم العمل على الحفاظ عليها عبر نشر الميليشيات فيها. مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" زيد بنيامين من واشنطن: