أعلنت مصادر أمنية تونسية عن مقتل عنصر من الحرس الوطني و6 مسلحين من "مجموعة إرهابية خطرة" محاصرة بأحد المنازل في منطقة رواد قرب العاصمة تونس.
وأفادت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط أنها تمكنت من القاء القبض على أحد المسلحين. وأضافت ذات المصادر أن وحدات الأمن ومكافحة الارهاب تواصل تمشيط المكان توقيا من وجود عناصر أخرى.
هذا وكان الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي قد أعلن في ساعة متأخرة من مساء الاثنين عن مقتل عنصر من الحرس الوطني وحوالي 4 مسلحين من "مجموعة إرهابية خطرة" محاصرة بأحد المنازل في منطقة رواد قرب العاصمة تونس.
وقال العروي إن وحدات الحرس الوطني لقيت مقاومة شديدة من عناصر هذه المجموعة لدى التفاوض معها للاستسلام مؤكدا أن بحوزتها أحزمة ناسفة ومتفجرات وأسلحة.
وأشار إلى أن بقية العناصر لا تزال متحصنة بالمنزل المحاصر منذ مساء الاثنين، حيث تكرر تبادل كثيف لإطلاق النار. وأفاد بأن الجهات الأمنية تمكّنت من تحديد هوية بعض عناصر المجموعة ولديها بعض الأسماء، متحفظا عن الإدلاء بتوضيحات إضافية بهذا الشأن، قائلا إن "وحدات الحرس الوطني تتعامل مع عناصر إرهابية خطرة".
وكان الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني طارق العمراوي قال في وقت سابق: "يجري حاليا التفاوض مع المجموعة للاستسلام بعد تبادل كثيف لإطلاق النار".
وفي رد على سؤال عما إذا كان من بين عناصر المجموعة كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد، تحفظ المسؤولان عن الإدلاء بتوضيحات حول هوية المحاصرين. يذكر أن جهة رواد تشهد انتشارا أمنيا كثيفا، وقد تحولت إلى منطقة شبه مغلقة.