استنكر الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، الهجوم الذي شنه الشيخ يوسف القرضاوي على الإمارات.
يأتي هذا بعد استدعاء الخارجية الإماراتية السفير القطري لديها وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، بشأن تطاول القرضاوي على الإمارات.
وكان وزير الخارجية القطري، خالد العطية، صرح أن القرضاوي لا يعبر عن السياسة الخارجية لقطر، ولا يمكن لمثل تصريحاته الفردية أن تؤثر في عمق العلاقات بين البلدين.
من جهته علق الصحافي الإماراتي على موقف المجلس بأنه ضغط جديد على قطر لاتخاذ موقف واضح في القضية، معتبراً ردة فعل وزير الخارجية القطري غير حاسمة.
وقال الحمادي إن القرضاوي ألقى خطبة الجمعة تلك من قطر ومن مسجد قطري وعلى قناة قطرية، مستغرباً التنصل من تصريحاته من الخارجية القطرية.
يفترض أن نتفهم مصالح بعضنا بشكل أكبر، خاصة بين الأشقاء، عندما يتكلم عن الإمارات وتصويرها بطريقة معادية للإسلام، معتبراً أن هذا قد يتسبب في تصعيد الأمور.