ويتركز في الشويفات عدد كبير من المسيحيين والدروز.
وذكر مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان أن انتحاريا فجر نفسه في حافلة صغيرة للركاب، قرب محطة الريشاني في الشويفات، وأدى هذا إلى وقوع عدد من الإصابات.
وشوهدت أشلاء بشرية داخل الحافلة التي دمرت، وبالقرب منها.
وأعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، مقتل شخص واحد، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
ونقل تليفزيون المنار عن سائق الحافلة الذي أصيب في الانفجار، قوله إنه لم يكن معه في الحافلة سوى الانتحاري الذي فجر نفسه.
وأفاد وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، مروان شربل، في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "الانتحاري صعد إلى الحافلة، وهي من نوع "هيونداي"، بيضاء اللون، وتحمل لوحة عمومية، ويملكها شخص من آل مشيك".
وأشار إلى أنه "وجد في مكان الانفجار أشلاء لشخصين، يرجح أن تكون للانتحاري أو لأحد الركاب".
وتفرض القوى الأمنية حاليا طوقا حول مكان الانفجار.
وكان لبنان قد شهد في الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات في جنوب بيروت، خاصة منطقة الضاحية التي تتركز فيها غالبية الشيعة.