تنظيم القاعدة يعلن قطع صلاته بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في سوريا بسبب "عصيانه أوامر القيادة"، ويقول إنه لا صلة له بالقتال بين فصائل المعارضة المسلحة….
وقالت القيادة العامة للتنظيم في بيان نشر على الإنترنت صباح الاثنين إن التنظيم قطع علاقته مع جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي يقودها أبوبكر البغدادي، عقب عصيانه للأوامر الصادرة عن زعيم التنظيم أيمن الظواهري.
وعلى الرغم من عدم التمكن من التأكد من صحة البيان من مصدر محايد، فإنه نشر على مواقع يستخدمها عادة تنظيم القاعدة.
وكان الظواهري قد أمر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالعمل مستقلا عن فرع آخر منافس له من فروع القاعدة في سوريا، هو جماعة جبهة النصرة، التي يتزعمها أبو محمد الغولاني.
وقد رفض البغدادي أوامر الظواهري، وسعى دون نجاح إلى دمج الجماعتين معا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة في سوريا، بعد أسبوع من بلوغ محادثات السلام في جنيف طريقا مسدودا.
وتعقد الأمم المتحدة الاثنين اجتماعا في روما لبحث إمكانية وجود سبل لممارسة مزيد من الضغط على الحكومة السورية والمعارضة من أجل التوصل إلى نتائج ملموسة عند عودة الوفدين للتفاوض في العشار من هذا الشهر.
وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية، إما بونينو، إنه ينبغي إنهاء ما وصفته بأكثر الأزمات الإنسانية خطورة في عصرنا.
ولم يتضح حتى الآن من الذي سيحضر اجتماع روما، وهل سيقتصر على ممثلين عن الدول الكبرى والأمم المتحدة.