قالت مصادر دبلوماسية الاثنين إن ناصر القدوة نائب الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أعفي من عمله ضمن الفريق الذي يدير محادثات السلام السورية في جنيف بعد نداءات متكررة من الحكومة السورية تطالب باستبعاده.
وقال دبلوماسي “لقد أقيل”. وأكدت الأمم المتحدة رحيله وقالت انه ابلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بعزمه ترك منصبه كنائب للوسيط الدولي على ان يصبح ذلك نافذا هذا الاسبوع.
واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان “قال انه على استعداد لمواصلة خدمة الامم المتحدة في مهام اخرى”.
ولم توضح الامم المتحدة الاسباب التي تقف وراء ترك القدورة لعمله.
والقدوة، وهو ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عين في اب/اغسطس 2012 في الوقت نفسه مع الابراهيمي بعد ان شغل منصب مساعد الوسيط السابق للامم المتحدة في سورية كوفي انان.
وكلف خصوصا ملف الاتصالات مع المعارضة السورية.
وخلص بيان المنظمة الدولية الى القول ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون “عبر عن تقديره للخدمات” التي قدمها ناصر القدوة في هاتين المهمتين اللتين تولاهما على التوالي.