حمّلت سياسية هندية، قيادية في حزب "المؤتمر الوطني" مسؤولية حوادث الاغتصاب إلى ضحاياها، أي الفتيات، اللواتي ترى القيادية أنهن يقمن بسلوكيات تشجع على الاعتداء عليهن جنسيا واغتصابهن.
وتساءلت السياسية آشا ميرجي عن السبب الذي دفع طالبة في الـ 23 من عمرها، تعرضت لاغتصاب جماعي في حافلة بدلهي قبل عامين، إلى الخروج في ساعة متأخرة من الليل، لتسفر هذه الجريمة عن وفاتها مما أثار ردود أفعال شعبية غاضبة بسبب "تفشي الاغتصاب والجرائم الجنسية في البلاد".
كما تساءلت ميرجي عن الفتاة التي خرجت من منزلها في الساعة الـ 11 ليلا واتجهت للسينما مع صديقاتها عما إذا كان من الضروري فعلا الذهاب للسينما في هذا الوقت المتأخر ؟
كما تناولت قضية اغتصاب أخرى وقعت ضحيتها صحفية مصورة، توجهت إلى مصنع مهجور في مومباي، وتساءلت أيضا عن السبب الذي دفعها إلى القيام بذلك. وأضافت أن "الاغتصاب يقع أيضا بسبب ملابس المرأة أو سلوكها أو وجودها في أماكن لا يليق الوجود بها"، مشددة على أنه ينبغي للمرأة أن تكون حريصة وأن تسأل نفسها عما إذا كان سلوكها مسببا للاعتداء الجنسي عليها.