تحتقل تونس 7 فبراير/ شباط الجاري…
تحتقل تونس 7 فبراير/ شباط الجاري بالمصادقة على دستورها الجديد بمشاركة عدد من قادة دول العالم من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.وقال بيان أصدرته الرئاسة التونسية، ونشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة إن عدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات بلدان شقيقة وصديقة، سيزورون تونس يوم 7 فبراير/ شباط الجاري تلبية لدعوة من الرئيس التونسي المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، وذلك للمشاركة في موكب رسمي سينتظم بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد .وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرنسوا هولاند سيقوم بزيارة رسمية إلى تونس 7 فبراير ليشارك تونس احتفالها بالمصادقة على دستورها الجديد.
وكان هولاند قد هنأ تونس الاثنين الماضى بالمصادقة على الدستور الجديد الذى اعتبره خطوة هامة على درب استكمال الإنتقال السياسى في البلاد.وصدق الاثنين الماضي، رئيس الجمهورية التونسي، المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة المستقيلة، علي لعريض، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر على الدستور الجديد للبلاد، في مقر المجلس التأسيسي بحضور سفراء الدول الأجنبية، وممثلين عن الهيئات الدولية والاممية، فضلا عن عدد من رؤساء برلمانات ومجالس الشيوخ من دول عربية وأجنبية مختلفة.
وكان نواب المجلس التأسيسي التونسي، قد صادقوا في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، على الدستور الجديد، الذي يحتوي على 149 مادة.وصوت لصالح الدستور 200 نائب، فيما تحفّظ على التصويت 4 نواب، وصوت ضده 12 نائبا.وحضر الجلسة 216 نائبا، من أصل 217، وذلك بعد وفاة النائب محمد العلوش.
ويرى المراقبون أن تونس بالمصادقة على مشروع الدستور، قد حققت خطوة مهمّة في مسار انجاح ثورتها، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.