وبلغ متوسط مؤشر جسيمات بي إم 2.5 الذي يقيس الجسميات الدقيقة المعلقة في الهواء 575 ميكروغرام لكل متر مكعب في العاصمة الهندية في الفترة بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) لـ 2013 ويناير (كانون الثاني) للعام الجاري، إذا ما قورنت بالفترة ذاتها في بكين الذي بلغ تركيز المواد السامة في الجو 400 ميكروغرام لكل متر مربع.
ويشير مؤشر التلوث PM2.5 إلى الجسيمات العالقة ذات القطر 2.5 ميكرومتر الموجودة في الهواء الملوث مثل الأمونيا والكربون والنترات والكبريتات التي تدخل القصبات الهوائية ثم إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم وتسبب الأمراض مثل انتفاخ الرئة والسرطان.
بذلت العاصمة الصينية جهوداً حثيثة نحو تحسين نوعية الهواء من خلال الحد في الملوثات الناتجة من السيارات لاسيما سيارات الأجرة المعتمدة على الغاز الطبيعي وكذلك المركبات القديمة، وفرضت قيوداً وضوابط أمان لتقليل مستويات الضباب الدخاني الذي تعتبر بكين في مقدمة الدول من حيث حجب شوارعها بالضباب الدخاني المؤدي إلى أمراض الرئة والقلب والعين ونقص فيتامين د الذي يسبب الكساح.