علامات استفهام كثيرة تحيط بالفنانة شهد واختفائها المفاجئ وغير المبرر، حيث استولى على حسابها في موقع “انستغرام” والد زوجها الملقب بالشيخ “خزعل”، بينما تم افتتاح صفحة أخرى مغلقة باسمها تضم القليل من المتابعين ولا تحوي سوى صورة واحدة لبروفايل شهد السابق الذي استولى عليه والد زوجها حيث تدعو فيه محبيها لمتابعته ومقطع فيديو لطفلها بين أحضانها وهو مقطع ليس جديداً كما يعتقد البعض بل تم تصويره قبل مدة أثناء وجودها مع طفلها في العناية المركزة.
ما أثار دهشة وغضب جميع محبي شهد وخاصةً من جمهورها السعودي هو ما يحمله حسابها الذي استولى عليه والد زوجها من مقاطع مخزية ومقاطع أخرى بها شتائم خارجة ومحظورة للسعوديين الذين يوجه لهم كافة تلك المقاطع التي تنم عن كراهية غير مفهومة بحسب صحيفة عكاظ اليوم.
شهد مختفية حتى اللحظة و برغم أنها غردت لمرتين أو أكثر بعد استيلاء والد زوجها على حسابها في “انستغرام” إلا أن التغريدات لم تحمل شيئاً يدل على أنها هي المتحكمة الرئيسية بالحساب، كما أن حسابها الجديد على “انستغرام”
لا يوجد به ما يدل على هويتها باستثناء المقطع المصور القديم.
ومن جهة أخرى تم اليوم وبشكل مفاجئ إغلاق حسابات شهد وزوجها وشقيقته الفنانة مسك بينما لا تزال شهد مختفية دون أي دلائل على مكان وجودها أو أنها على علم من الأساس بما يحدث بحساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت عكاظ اليوم.
يذكر أن عدداً كبيراً من السعوديين هددوا برفع قضايا على والد زوج شهد الملقب بالشيخ “خزعل” بسبب تطاوله على الدولة والمواطنين وقذفهم بألفاظ خارجة علناً، كما أن مصادر مطلعة نقلت عن لسان الإعلامية الكويتية مي العيدان نيتها رفع قضية على “خزعل” بسبب تطاوله عليها و قذفها هي و والديها على “اليوتيوب”.
أي أن هذه القضايا الجماعية قد تجعله يقضي بقية عمره خارج الخليج العربي خاصةً و أن شائعات أشارت إلى أن العائلة برمتها تعيش في بانكوك بسببه حيث إن عليه قضية كبيرة جعلته يهرب منذ سنوات إلى هناك و هو ما منع السفارة الكويتية وقت مرور شهد بأزمتها الصحية من مساعدتهم مادياً ما دفعهم لطلب المساعدات من معجبيها.
وذكرت الصحيفة أن هاتف شهد الشخصي وهاتف زوجها وشقيقته محولة إلى خدمة البريد الصوتي أي أن وسائل الاتصال بهم منقطعة تماماً.