أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي الصافي الجمعة 31 يناير/كانون الثاني أن الجولة التالية التي ستعقد الشهر القادم سيدرج على جدول أعمالها تشكيل لجنة لبحث تفاصيل الفترة الإنتقالية في سورية.
وأشار الصافي في مؤتمر عقده للصحفيين في جنيف السويسرية على أن النظام لم يستجب لحد الآن لمطلب إطلاق سراح المعتقلين، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما بهذا الشأن، وأشار إلى أن وفد الأئتلاف لم يقدم قوائم إلى وفد الحكومة السورية وإنما قدم للمبعوث الدولي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي قوائم باسماء المعتقلين لدى الحكومة السورية، على حد قوله.
وقال الصافي :" المجتمع الدولي مسؤول عن حماية السوريين، لأنه لا توجد دولة تحميهم".
وأكد الصافي على المواطنون مضطرون إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وعوائلهم.
واعتبر الناطق باسم المعارضة أن التقدم الوحيد الذي حصل في الجولة الأولى من المفاوضات، هو إلزام الحكومة السورية العمل ضمن إطار جنيف.
وقال الصافي :" النظام حاول بكل ما يستطيع أن يخرج عن هذا الإطار فقدم أوراقا ومرافعات لا علاقة لها بمؤتمر جنيف".
وشدد الناطق على أنه في الجولة القادمة من المفاوضات سيتركز الحديث فيها حول تفاصيل تتعلق بنقل السلطة.
وفيما يتعلق بزيارة وفد الائتلاف المعارض إلى روسيا قال الصافي :" الغاية من الزيارة هو للتباحث مع الروس، فنحن التقينا مع الوفد الروسي ووزير الخارجية الروسي لافروف في باريس، الذي أكد توجيه الدعوة
