ويقدر ثمن آلة التصوير هذه، بما يقارب 150 ألف يورو إلى 200 ألف (اليورو = 1.353 دولار)، بحسب ما أفاد مؤسس دار وستليخت الشهيرة عالمياً، بيتر كولن.
وأوضح كولن أن وكالة الفضاء الأمريكية، استخدمت 14 آلة تصوير فوتوغرافي في مهمات استكشاف القمر المتتابعة، اعتباراً من مهمة أبولو 11 وحتى أبولو 17، لكن آلة تصوير واحدة فقط أعيدت إلى الأرض.
وتركت الكاميرات لـ 13الأخرى، التي يبلغ وزن كل منها كيلوغرامات عدة، على سطح القمر ليتسنى لرواد الفضاء نقل صخور قمرية إلى الأرض مكانها، إذ أن زيادة الوزن تشكل عامل قلق كبير في المهمات الفضائية.
واستخدم رائد الفضاء الأمريكي جيم أروين آلة التصوير هذه، والتقط بها 299 صورة خلال ثلاثة أيام أمضاها على سطح القمر في مهمة أبولو 15.
وزودت هذه الكاميرا بلوحة صغيرة تحمل الرقم 38، وهو الرقم الذي يظهر في صور وكالة الفضاء الأمريكية، ما يؤكد أنها هي التي كانت فعلاً على سطح القمر.
وسبق أن باعت دار وستليخت، آلة التصوير الأغلى ثمناً في العالم، في مزاد علني في العام 2012 وهي من طراز لايكا تعود إلى العام 1923، في مقابل 2.16 مليون يورو.