“ونحن نقدم اعتذارنا للشعب المصري الذي يقتل بأموالنا”.. جملة غرّدها أحد الناشطين السعوديين، على هاشتاغ (وسم) نشط جدا على “تويتر” هو #السعودية_تدعم_مصر_بـ4_مليار_دولار.
وكانت صحيفة الأهرام المصرية، تحدثت الخميس، عن دعم سعودي جديد للسلطات المصرية المؤقتة. ونقلت الصحيفة، عن مصدر وزاري في الحكومة المصرية المؤقتة لم تسمه أن زيارة رئيس وزراء الحكومة المؤقتة للسعودية يوم الثلاثاء، سوف تسفر عن حصول مصر على ملياري دولار كوديعة بجانب مساعدات بترولية قد تصل لنفس المبلغ.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدرها: “زيارة الببلاوي للسعودية الثلاثاء المقبل ستتوج بالاتفاق على حصول مصر على حزمة مساعدات سعودية جديدة، تتنوع ما بين ودائع بالبنك المركزي بنحو ملياري دولار، وتسهيلات عينية في شكل مواد بترولية قد تصل إلى المبلغ نفسه”.
وفي تغريدة له على “تويتر”، قال الناشط عصام الزامل: “هذا المبلغ كافٍ لتطوير أكثر من 250 ألف أرض، وتوزيعها على المواطنين”. وقال ناشط آخر في تغريدة: “يحزنني أنّ أموالا هائلة كهذه تذهب للحكومة لتبلعها شبكات الفساد. كان يجدر توجيهها لدعم فلاحي وفقراء مصر”، وكتب آخر: “مصر ام الدنيا مصر أم الدنيا مصر ام الدنيا، والسعوديه الولد البار، والسعوديين يتفرجون” وغرّد الناشط السعودي ناظم القحطاني، بادئًا بالآية الكريمة “وكمْ أهْلكنا منْ قريَة بطرتْ مَعيشتَها”، “لا بأس يا صغار سوريا، سيسألهم ربنا”.
ويلفت الناشط السعودي محمد الشهيل، في إشارة إلى الصورة المرفقة مع هذا الخبر، لحالة إنسانية يعيشها عدد كبير من السعوديين، إلى أنّ “المواطن تائه في الشوارع بلا عقل ولا مأوى ولا كرامة ولا جهات مختصة”. وأضاف: “صدّق أو لا تصدق، هذا شعبنا يموت جوعا في السعودية.. هذي أغنى دولة وأفقر شعب”. وكتب ابو سعد المطيري: “اذا تكلمت عن الأوضاع في مصر يقول لي: “وانت مالك؟” كل هذا “المال” و تقول لي مالك؟”.
يشار إلى أن السعودية والكويت والإمارات، قدمت نحو 12 مليار دولار لمصر في صورة قروض ومنح وشحنات مطلع تموز/ يوليو 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بـانقلاب عسكري.