قال خليل الدليمي محامي الرئيس الشهيد صدام حسين أن المجرم السفاح نوري النتن، أرسل احد أقذر زبانيته واكثرهم إجراماً، وهو العميد الميليشياوي الصفوي (الدمج) ثامر محمد اسماعيل الحسيني المدعو (أبو تراب) على رأس لواء الرد السريع ضمن عصابات الجريمة الارهابية المسماة (شرطة اتحادية) للهجوم على أهل الفلوجة الأبطال، محرضاً إياه على استباحة هذه المدينة الطاهرة، وكسر شوكتها، خاب فأله.
وأكد الأستاذ الدليمي انه بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن هذا المجرم الميليشياوي، الذي ينتمي إلى ميليشيات المجرم مقتدى الصدر، هو الذي وضع الحبل على رقبة الشهيد البطل صدام حسين لحظة اغتياله صبيحة عيد الأضحى المبارك.
كما انه ارتكب جرائم شنيعة ومقززة بحق الأبرياء الذين يعجًّ بهم معتقل الكاظمية الرهيب، وكان، كما باقي أفراد العصابات الميليشياوية الإجرامية، يبتز المعتقلين الأبرياء ويستولي على مبالغ طائلة منهم، فضلاً عن ارتكاب أبشع الجرائم بحقهم.
ودعا المحامي الدليمي اخوته وأبناء عمومته الأبطال من رجال الفلوجة الذين أذاقوا العدو الأميركي الغاشم مر الهزائم، ولقنوا العميل الصغير نوري النتن دروساً بالغة لا تنسى، دعاهم إلى الاخذ بثأر أخيهم وفارسهم البطل الشهيد صدام حسين والأبطال الذين اغتالهم هذا القاتل عن سبق إصرار، كما ناشدهم الاقتصاص من هذا المجرم القذر.