الجيش المصري يعلن قتل سبعة مسلحين في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء وصفهم بـ"عناصر تكفيرية شديدة الخطورة"، من بينهم أحد من شاركوا في قتل 16 جنديا مصريا في 2012….
وأضاف المتحدث أحمد علي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه في إطار متابعة نتائج القصف الجوى لمنزلين تابعين لتلك العناصر "الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية"، أكدت المعلومات "مقتل سبعة منهم".
وأدى القصف أيضا، بحسب ما قاله علي، إلى تدمير عربة نيسان بيضاء اللون مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار "14.5" مم، وعربتين خاصتين مما يستخدم "فى تنفيذ الهجمات الإرهابية" على القوات المسلحة والشرطة.
وقال المتحدث إن من بين القتلى السبعة "جميل سليمان الزريعى، وهو من العناصر الضالعة فى قتل الجنود الـ16 في نقطة حرس الحدود برفح فى أغسطس/آب 2012.
وكان المتحدث العسكري قد قال الأربعاء "إن طائرات القوات الجوية استهدفت منزلين لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة موالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد".
وأشار إلى تدمير "منزل مهجور ملحق به مزرعة، ومملوك لأحد العناصر التكفيرية في شمال سيناء، يستخدم فى إيواء العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات". وأدى القصف إلى حدوث "انفجار هائل في المنزل".
وأضاف أن منزلا آخر دمر، وهو "مملوك لأحد الضالعين فى استهداف المروحية العسكرية، التى سقطت الجمعة الماضية".
وفي تطور آخر، ذكر التلفزيون المصري نقلا عن المتحدث باسم الجيش قوله إن "الجيش الثاني دمر سيارتين مجهزتين للتفجير بشمال سيناء" دون أي تفاصيل أخرى.
كما أفاد التلفزيون الرسمي في نبأ عاجل بأن " الجماعة الارهابية أشعلت النار في سيارة رئيس مباحث المنيا في صعيد مصر".
وكانت الحكومة المصرية أعلنت جماعة الاخوان المسلمين "منظمة إرهابية" في 25 ديسمبر / كانون الأول الماضي.
واتهمت الحكومة الاخوان المسلمين بالمسؤولية عن أعمال العنف التي تشهدها البلاد وهو ما تنفيه الجماعة.