قالت سيدة فرنسا الأولى السابقة فاليري تريرفيلر، إنني: “أصبت بخيبة أمل أكثر من كوني غاضبة” عندما علمت بما تردد عن علاقة الرئيس هولاند بالممثلة جولي جاييه”، وأكدت أنها تدرس تأليف كتاب بهذا الشأن.
وفي تصريحات -أثناء مقابلة لها مع مجلة “باري ماتش” التي عملت بها كصحفية لفترة طويلة ونشرت اليوم الخميس- قالت تريرفيلر(48 عاما، إن اكتشاف العلاقة المزعومة التي كشفتها مجلة “كلوزر” كان مثل “السقوط من ناطحة سحاب”.
وأضافت: “بالطبع كنت قد سمعت شائعات، ولكن كانت هناك شائعات حول الجميع، حتى أنني كنت اسمع شائعات عن نفسي من وقت لآخر ، لذلك لم أهتم”.
ونفت تريرفيلر التي طلقت مرتين من قبل والتي قضت أسبوعا في المستشفى لإصابتها بحالة اكتئاب بعد ما كشفته مجلة كلوزر أن تكون في “أزمة”.
وقالت:” إنها ليست حالة الانفصال الأولى في حياتي ولكن هذه المرة كانت أكثر عنفا لأنها حازت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام “.
وكان هولاند، الذي لم ينكر علاقته بالممثلة جولي جاييه قد أعلن الأسبوع الماضي أنه أنهى علاقته مع تريرفيلر.
وأفادت مجلة “باري ماتش” أن العلاقة بين هولاند و تريرفيلر استمرت لمدة تسع سنوات.
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة “لو باريزيان” ستنشر غدا الجمعة ألقت تريرفيلر باللوم على السياسة كسبب للانفصال.
وقالت تريرفيلر :” إنها كسرت شيئا ما، كنت أفضل أن نعيش حياة طبيعية، فربما كنا سنظل معا اليوم “.
وأضافت أنها لا تستبعد تأليف كتاب عن حياتها في قصر الإليزيه.