قامت الحكومة التركية اليوم الخميس 30 يناير/كانون الثاني بعملية تطهير واسعة النطاق كانت قد انطلقت فيها منذ أكثر من شهر في إطار مكافحتها للفساد، حيث شملت التحقيقات الجنائية حولي 800 شرطي في أنقرة وأزمير.
وذكرت تقارير صحفية أن هذه الحملة استهدفت أكثر من 500 ضابط شرطة من أنقرة و274 آخرين من مدينة ازمير غربي تركيا، وان حوالي 6000 شرطي وجهت لهم تهمة الفساد، منهم 2000 من العاصمة أنقرة وحدها، وذلك منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي حيث انفجرت فضيحة الفساد في صفوف الحكومة التركية.
من جهة أخرى يواصل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اتهامه حليفه السابق فتح الله غولين، بتأثيره في الشرطة والعدالة كجزء من "مؤامرة" تحاك ضده (أردوغان) .
ومنذ 17 ديسمبر/كانون الأول تعرض عشرات اصحاب العمل ورجال الاعمال والنواب المعروفين المقربين من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للاتهام او السجن بسبب الغش او تبييض الاموال او الفساد.
وبهدف استعادة السيطرة على الشرطة والقضاء، امر رئيس الوزراء التركي اردوغان بحملات تطهير واسعة النطاق استهدفت اكثر من الف عنصر في الشرطة بين عناصر عاديين وضباط كبار وعددا من المدعين الذين تولوا الاشراف على التحقيق في ملف الفساد.