محطة جديدة مليئة بالمفاجآت وصلت إليها أزمة أحمد عز وزينة والتى فجرتها «اليوم السابع» بالمستندات ونسفت ادعاءات الطرفين غير الصحيحة حول العلاقة التى جمعت بينهما وأنجبت زينة على خلفيتها طفليها «زين الدين وعز الدين».
المفاوضات وصلت لاقتناع الطرفين بإجراءات تحليل الـ«D N A» بأحد المعامل الشهيرة حتى يتم التأكد من نسب الطفلين لأحمد عز من عدمه.
على مدى 9 أشهر لم تنته رسائل الـSMS بين أحمد عز وزينة حول هذه الأزمة فعقب إخبارها له بحقيقة حملها أنكر كونه أبا للجنين الذى فى بطنها وطالبها بالبحث عن أبيه الحقيقى أو إجهاضه وبعد أن وصل مستوى الحوار بين الطرفين إلى التهديدات قررت زينة السفر إلى أمريكا لأسباب كثيرة أولا ليحمل طفلاها الجنسية الأمريكية وثانيا أن تبتعد عن الوسط الفنى حتى لا ينكشف أمرها حتى تنتهى من أزمتها وثالثا أن تتمكن من التفاوض وهى فى مركز قوة فسافرت وهى فى شهرها الخامس وعادت بعد أن أصبح عمر طفليها 16 أسبوعاً… زينة وكلت شقيقتها «نسرين» بتولى هذه الأزمة فى مصر وإجراء المفاوضات سواء بالطرق الودية أو القانونية ولها الحق فى توكيل أى محامٍ للدفاع عنها ومباشرة القضايا الخاصة بها ولجأت نسرين لمكتب إيناس البيطار والدكتور خالد حمدى المحاميين ولجأ عز إلى مكتب الدكتور بهى الدين على الدين هلال وحاولت زينة بكل الطرق إقناع أحمد عز بالسفر إلى أمريكا لإجراء تحليل الـ«D N A» هناك حتى تتمكن من السيطرة عليه فلو سافر إلى هناك وثبت نسب الطفلين له فلن يصبح أمامه سوى تنفيذ تعليمات وأوامر زينة باعتبارها أم لطفلين يحملان الجنسية الأمريكية وفى هذه اللحظة ستتدخل الحكومة الأمريكية للحفاظ على حقوق الطفلين وسيواجه عز الحبس فى حالة اعتراضه على التنصل من هذه الأزمة أو ضايق زينة وأطفالها وهذا ما دفع أحمد عز لعرقلة عملية السفر وبعد أن فشل مخطط زينة فى استدراج أحمد عز لأمريكا ولم تجد زينة حلا أمامها سوى أن تسلك مسلك القانون من خلال إرسال إنذار رسمى إلى عز يمهله مدة ثلاثة أيام لتسجيل الطفلين باسمه وإلا ستلجأ إلى محكمة الأسرة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده وهو ما قابله أحمد عز بإنذار عن طريق محاميه بنفى كل ادعاءاتها وكشفت الإنذارات أن زينة أنجبت الطفلين دون وجود أى وثيقة زواج سواء عرفية أو رسمية وهو ما دفع مكتب المحاماة للتنحى عن الوكالة وإرسال إنذار رسمى لها بذلك… وأثناء تلك المجادلات قامت زينة بإرسال «S M S» على هاتف أحمد عز حصلت «اليوم السابع» على نصها تقول له فيها «خليك براحتك إشتم وخلى ناس فاشلة تافهة تغلط فيّه وخليك آعد مغيب مش دريان اللى بيحصل من وراك وكل اللى حواليك زبالة.. بيوصلولك كل حاجة غلط علشان يطلعوا من وراك بقرشين وخلى المحامى العظيم أبو 50 فى الـ100 فى الثانوية خريج جامعة المنوفية الدولية محامى الشركات يغلط فى أنا وعيالك وخلى أخوك يكذب عليك كمان ويغلط فيك كمان دا انت ربنا بيحبك حب مخلى كل اللى حوليك ناس محترمة يلا شد حيلك وفرج الناس علينا كمان.
انت فاكر ان سكوتى عليك ضعف أو خوف لا يا شاطر ده احترام وقوة بس اعرف انى مش هاسكت تانى وخلى الناس تاكل عيش على قفانا وفضايحنا يلا شد حيلك كمان مهو لو كنت راجل ما كنتش سمحت بالمهزلة دى وكنت حليت مشاكلك بنفسك إنت فاهم يا سافل». هنا انتهت الرسالة التى أرسالتها زينة إلى أحمد عز من هاتفها الذى نحتفظ برقمه.. بعد عودة زينة من أمريكا لجأت لأحد المشاهير فى المحاماة إلا أنه رفض قبول القضية رغم وجود علاقة بينهما.