كشف محضر رسمى بمنطقة منوف عن مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما حولت أرملة بإحدى قرى مركز منوف منزلها إلى وكر لممارسة الرذيلة يقصدها الرجال راغبى المتعة الحرام من كل صوب وحدب بالقرية لقضاء نزواته وقد أسفرت تلك العلاقات غير المشروعة مؤخرًا عن حملها سفاحًا وإنجابها طفلة رضيعة وسط دهشة بالغة من أهالى القرية رغم تجاوزها الثامنة والأربعين من قطار العمر.
ما دفع أحد أنجالها للتقدم بتحرير بلاغ رسمى بمركز منوف لاتهام اثنين من الأهالى بالقرية بممارسة الرزيلة مع والدته، مطالبًا بفتح تحقيق موسع بتلك الواقعة.
اعترفت انتصار لوكيل نيابة مركز منوف بعدما واجهتها النيابة بتهمة تسهيل ممارسة الدعارة مع آخرين بتكوين شبكة آداب سرية قوامها 11 فردًا من أهالى قريتها كانوا يتناوبون ممارسة الدعارة والممارسات الجنسية معها وجاءت أقوالها مثيرة للدهشة قائلة: توفى عنى زوجى منذ 13 سنة وكنت أعانى من الحرمان العاطفى وكأنى أحيا فى صحراء لم أستطع التغلب على نزواتى ورغباتى وانزلقت إلى عالم الرذيلة ومارست الدعارة مع آخرين من أهالى القرية وتحولت فى لحظات إلى إدمان العلاقات الجنسية المحرمة مع آخرين والذين تجاوز عددهم 11 رجلاً حتى كونت شبكة سرية لممارسة الرذيلة وكنت أتخذ من مناطق مختلفة أوكارًا لممارسة الدعارة إلا أننى فوجئت بأنى حامل من إحدى اللقاءات القريبة ولم أتمالك نفسى بعد أن تجاوزت الثامنة والأربعين من عمرى ولى ولدين تجاوزا العشرين عامًا
وانتظرت حتى لحظة الوضع والتى أسفرت عن طفلة بلا نسب أو هوية ولم أعرف إلى الآن إلى من تنتمى من الرجال الذين قاموا بمعاشرتى جنسيًا.
أشارت التحريات وأقوال عدد من شهود العيان أن المتهمة كانت ترتاد سيارات فارهة مع آخرين وتتوجه إلى مناطق غير معلومة الهوية لممارسة نشاطها الخليع بممارسة الدعارة معهم إرضاء وإشباعًا لنزواتها الإجرامية ولم تراع أنها تحيا وسط مجتمع قروى ريفى يغلب عليه معانى العفة والطهارة إلا أنها آثرت الانجراف إلى دنيا الرذيلة ومعاشرة الآخرين.
أمر محمود صلاح وكيل نيابة مركز منوف, بحبس الأرملة المتهمة واثنين من المتهمين بدعوى تسهيل ممارسة الدعارة والممارسات الجنسية المشبوهة كما تقرر عرض المتهمين والطفلة المولودة سفاحًا على الطب الشرعى بالمنوفية للسير قدمًا فى إثبات نسب الطفلة.