نشرت صفحة أحمد ماهر على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، مقالا له، بعنوان «نعم للسيسي»، بتاريخ 6-1 من محبسه في سجن طرة.
والمقال الذي نشره أدمن الصفحة، يتحدث فيه ماهر عن ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي لرئاسة الجمهورية.
وكان عنوان مقال أحمد ماهر: “آه والله .. زي ما بقولك كده .. نعم للسيسي رئيساً للجمهورية”.
وقال «ماهر»، في مقاله: “أنا الموقع أدناه واللي اسمي أحمد ماهر، واللي بيقولوا عليا كل الاتهامات والأساطير اللي تم اختراعها أو لسه هيخترعوها بقول وأنا في كامل قواي العقلية نعم للسيسي رئيساً للجمهورية، ومش نعم واحدة بس .. نعمين كمان.”
وأضاف «ماهر»، في رسالته، شارحا الأسباب التي دفعته إلى الدعوة لترشيح السيسي رئيسا: “وليه لأ !!! هنلف وندور على بعض؟!!! هو فعلاً رجل المرحلة . ولكن أسبابي مختلفه عن كل اللي بيشجعوا السيسي وبيدفعوه للترشح، سواء فلول أو كنبة أو أحزاب، ونخبة فاشلة عمرها ما هتعمل حاجة وعمرها ما هتقبل غير الفتات من العسكر والفلول وعمرها ماهتقدر تنافس حد، خلي الناس تشوف بعنيها وتجرب بنفسها.. خلينا نخلص”، على حد قوله.
وحول حكم جماعة الإخوان، أشار إلى أن “الناس جربت الإخوان وشافت الغباء والعناد والكذب، خليهم يجربوا حكم العسكر هو والفلول للسلطة”، كما قال.
وندد «ماهر»، بحكم العسكر، قائلا: “مع إن أساسا حكم العسكر لم بنتهِ يوماً واحداً منذ 26 يوليو 1952، حتى بعد التغيرات اللي حصلت بعد هزيمة 67، شارحا، ما وصفه بتدخل العسكر في الحياة السياسية، وأنهم لم ينفصلوا يوما واحدا عن الحكم أو التدخل فيه، مشيرا إلى أنه “حتى في عهد مرسي محدش قدر يقرب من إمبراطورية العسكر ومصالحهم الخاصة وصفقاتهم السرية، وتحكمهم في الحنفيات الرئيسية”، على حد قوله.
وطالب، بالدعوة إلى ما وصفه بالتدخل العلني للجيش، لمعرفة الحلول المقترحة، للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، “مع إننا شوفنا الطريقة خلال الـ60 سنة اللي فاتوا، بس خلي الناس تشوف تاني”.
وحول حرية التعبير، قال: “خلي الكتاب والصحفيين يشوفوا حرية الصحافة وحرية التعبير في عهد “السيسي”، وخلي كل صحفي منافق يحس بالجريمة اللي عملها، وكل كاتب بيطبل دلوقتي للسيسي يعرف حدوده في فترة حكم السيسي”، على حد وصفه.
وطالب الأحزاب الليبرالية واليسارية، بتحمل نتيجة دعواتها لتولي السيسي رئاسة البلاد.
وتوجه ماهر، في ختام مقاله، بتذكير من وصفهم بمؤيدي السيسي، ببعض الأشياء، قائلا: “وبالمرة أفكركم بشوية حاجات”. وسرد ضمنها موقعة الجمل واعتقال عدة مجموعات والتحقيق معهم في مبنى المخابرات العسكرية. وأشار ايضا الى مسألة التسجيلات التليفونية وقت الثورة وبعدها ومدى مسؤولية المخابرات العسكرية عنها وهى الجهاز الذي كان يرأسه السيسي.
وينهي بالقول ” زي ماشوفنا بعنينا مساوئ و كوارث حكم الإخوان , خلينا نشوف حكم العسكر الصريح بدل المستتر” .