برزت أصوات في غزة تشكك في صحة اتهام بعض…
برزت أصوات في غزة تشكك في صحة اتهام بعض عناصر حماس بعد توجيه النيابة العامة المصرية أصابع الاتهام ضدهم في قضية الفرار من سجن “النطرون” التي يمثل فيها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، خاصة عندما ذكر اسماء اثنين أكدت أسرهما أن أحدهما مات قبل سنوات، في حين يمكث الثاني بالسجون الإسرائيلية وبحكم عالي جدا.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس عن عائلة القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، حسن سلامة، الذي ورد اسمه على لسان النيابة العامة في القضية، محكوم منذ عام 1996 في السجون الإسرائيلية، وتبلغ مدة سجنه 1176 سنة.
وذكر المركز أن والدة سلامة ردت ساخرة على ورود اسمه في القضية بالقول: “ألم يكن الأولى أن يزورني؟” وتابعت بالقول: “أية سخرية ومهزلة نعيشها .. كيف يجري اتهام حسن هذا البطل المغيب في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة”.
كما نقل المركز عن عائلة متهم آخر ورد ذكره في القضية، وهو حسام الصانع، تأكيدها أنه قتل قبل ست سنوات خلال حرب عام 2008 بين إسرائيل وحركة حماس، إذ كان يعمل عنصرا في الدفاع المدني، وذكر أن الأسرة “لم تخف غضبها واستهجانها وتخوفها من أي تداعيات تترتب على هذا الأمر.”
وبحسب الموقع فهناك عنصر آخر متهم في القضية ولكنه في الحقيقة مات قبل أعوام، وهو تيسير أبو سنينة، بحسب المركز الإعلامي التابع لحماس التي سبق لها أن انتقدت علنا ما جاء على لسان النيابة العامة في القضية.