رغم أن أجره لا يتجاوز 4 آلاف ريال، وسيارته لا تتعدى قيمتها 12 ألف ريال، فإن هشام الببلي، وهو مقيم مصري في العاصمة الرياض، يرفض أن يعيش في الثراء مقابل بيع لوحة مركبته …
رغم أن أجره لا يتجاوز 4 آلاف ريال، وسيارته لا تتعدى قيمتها 12 ألف ريال، فإن هشام الببلي، وهو مقيم مصري في العاصمة الرياض، يرفض أن يعيش في الثراء مقابل بيع لوحة مركبته التي تخطت قيمتها 3 ملايين ريال.بدأت تفاصيل الحكاية، بحسب ما رواها الببلي لـ"العربية.نت"، من تلقيه هدية من صديقه السعودي، وهي المركبة التي يستقلها موديل 1998 قبل ثلاثة أعوام، لكنه لم يتوقع أن تتحول هذه المركبة إلى حالة من الإزعاج المستمر، وأن يصبح بسببها مطابقاً لمعنى مسمى عائلته بالإنجليزي وهو مشهور.
وأوضح: "لوحة السيارة مميزة، وهذا السبب الرئيسي فيما وقع له من تهرب مقابلة السعوديين، وأن يتحرك بها، نظراً لكثرة الذين يستوقفونه في الطرق من أجل شراء لوحته وهي (س س س 1)، إذ بدأت بقيمة 200 ألف مع المركبة، ووصلت إلى 3 ملايين ريال".
وأضاف الببلي: "أنا الآن لا أتحرك بها، بل أستقل سيارات الأجرة (التاكسي)، لكي يتجنب الذين يستوقفونه من أجل شرائها".ويقابل الببلي هذه العروض بالرفض بتاتاً، رغم ضغوط أسرته وأصدقائه بقبول العرض، إلا أنه لم يتجاوب معهم، والسبب وفاؤه للصداقة التي دامت 16 عاماً مع مهديه.