المجلس الوطني التأسيسي التونسي يصوت بمنح الثقة للحكومة المستقلة التي يترأسها مهدي جمعة، والتي ستقود البلاد الى انتخابات جديدة….
ويعتبر التصويت على منح الثقة لحكومة جمعة نهاية فعلية لحكومة الاسلاميين وبداية المسار الاخير من الانتقال الي الديمقراطية في تونس وانهاء حكم الاسلاميين الذي استمر منذ اكتوبر تشرين الاول 2011.
ووافقت حركة النهضة الاسلامية على التنحي من الحكومة بعد اتفاق مع المعارضة العلمانية إثر ازمة استمرت شهورا عقب اغتيال معارضين العام الماضي.
وأعطى 149 نائبا من أصل 193 شاركوا في الاقتراع أصواتهم للحكومة التي يرأسها جمعة والتي ستحل محل الحكومة المستقيلة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.
وكان المجلس التأسيسي قد صدق الاحد على الدستور الجديد للبلاد بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة وهي خطوة أساسية في دعم الانتقال الديمقراطي في مهد الربيع العربي.