مصر تطلق سراح قائد ميليشيا غرفة عمليات ثوار ليبيا بعد إطلاق سراح دبلوماسيين مصريين خطفوا في طرابلس ردا على احتجازه، ومسؤولون ليبيون ومصريون ينفون أي صفقة للإفراج عن شعبان هدية….
وقال مسؤولون ليبيون ومصريون إنه لم تكن هناك صفقة للإفراج عن شعبان هدية، المعروف باسم أبو عبيدة، مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين.
وكانت الجماعة قد أعلنت في بيان بثته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في 11 مساء الأحد أن "رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا، الشيخ أبو عبيدة (شعبان هدية) أطلق سراحه .. وهو في طريقه إلى طرابلس".
وقال موقع المنارة الليبي، وهو موقع خاص، إن الإفراج عن هدية تم بعد مفاوضات "ترأسها عالم الدين الليبي على السلابي، عضو الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين".
وكان هدية قد احتجز في مصر في 24 يناير/كانون الثاني، بحسب ما ذكره موقع المنارة، ولم تتضح بعد أسباب القبض عليه.
لكن وزارة الداخلية المصرية قالت إنها تفحص أسباب استمرار وجوده في البلاد رغم انتهاء مشروعية إقامته. وما يلقيه ذلك من ظلال وملابسات حول استمرار وجوده مخالفاً لقانون الإقامة.
وكان نائب وزير الخارجية الليبي رزاق الغرادي قد قال إنه تم إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين الخمسة جميعا الذين اختُطفوا في العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الماضية.
وأضاف الغرادي في تصريح لبي بي سي أن ثلاثة منهم وصلوا إلى منازلهم، وأن الاثنين الآخرين سيتم نقلهما إلى السلطات.
وقال الغرادي إن الإفراج عن هؤلاء يظهر أن السلطات الليبية تمكنت من إنهاء هذه المسألة بالسبل السلمية، على الرغم من التحديات التي واجهتها.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية إطلاق سراح كل دبلوماسييها.
ونقلت تقارير عن بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الوزارة، قولها إن إطلاق سراح الدبلوماسيين جاء بعد وساطة وصفها بأنها غير رسمية.
ولم تعلن أي جهة المسؤولة رسميا عن اختطاف الدبلوماسيين المصريين.