تسمية داشر باللهجة العامية في العراق تطلق من يجلب الفضائح المخزية الى أهله .
نحن في زمن فتنة الاصل فيها سوء الضن.
كثير مما قاله (داشر صح) وخاصة في ذهاب ابنا المملكة والخليج بشكل عام لمناطق الصرعات والحروب ولكن لماذا الان وفي هذا التوقيت.
وكأنه اعد نفسه لمثل هذا اليوم حتى طغت كلماته على جنيف 2 واصبح وحده جنيف3.
لقد وجه داشر طعنة نجلاء الى المملكة العربية السعودية بما تمثله بمقدسات على ارضها وعلمئها من اخر قلاع الاسلام والعروبة بخنجر موسم مع سبق الإصرار والترصد وسبب انقسام خطير في المملكة والعالم العربي وإسلامي .
من المؤكد انه الان سعيد بالشهرة التي نالها خاصة بعد ان ردد الرئيس الايراني روحاني ووزير خارجية الطريف في مؤتمر داغس كل ما قاله في أطلالته البهية!.
وعن قريب سوف نسمع عن تسلمه منصب الرئاسة لمركز أبحاث ودراسات عن التطرف الاسلامي على غرار مركز ( البسمار)!.
ولا استبعد انه يستعد لتولي كتابة عامود في مكتب خدمات الواشطن بوست مع زميله علاء الأسواني !.
كنت اتمنى ان يحذر ويتحدث ( داشر) عن أساليب استدراج شباب المملكة من مخابرات دول وتوريطهم في مناطق الصراعات .
كنت اتمنى ان يطالبهم بالاستعداد للدفاع عن المملكة التي اصبحت بين فكي (ماعش) ميليشيات ايران مدعومة بثروات العراق.
تصريحات داشر متطابقة مع تصريحات الشيخ العريفي التي اطلقها ضد السستاني والتي جيش بها الشارع العراقي لانتخاب المالكي لولاية ثانية والأن تستخدم تصريحات داشر في العراق لانتخاب المالكي لولاية ثالثة.
ابشر بها يا داشر فقد كنت خير عون للمالكي وميليشاته وهو يدك مدن اهل السنة في العراق وكنت نعم العون لبشار الاسد وبرميل من براميلة التي تنزل على رؤوس اطفال الشام وسددت رمي ميليشات حزب الله ووميليشات جبل محسن في طرابلس .
ابو منجد العراقي