د ب أ ـ قال السياسي المعارض السوري أحمد رمضان إن” جولة المفاوضات الصباحية اليوم الأحد بين وفدي السلطة و المعارضة السورية كانت استفزازية من قبل رئيس وفد السلطة بشار الجعفري تجاه وفد المعارضة ما أغضب المبعوث الاممي و العربي الاخضر الابراهيمي و طالبه أكثر من مرة ان يكون اكثر اتزانا”.
وأضاف رمضان ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء اليوم ، ان ” الجعفري خاطب وفد المعارضة بطريقة استفزازية كقوله من انتم و من تمثلون ، نحن الحكومة الشرعية ونحن نمثل الشعب السوري و نؤثر في الارض..”.
وتابع ” بدا النظام في جلسة الصباح متوترا بعض الشيء و متشددا في موضوع دخول مساعدات انسانية لمدينة حمص متحججا بوجود مسلحين في بعض الاحياء و ان ذلك يشكل خطرا على قوافل المساعدات ، الا ان المعارضة ردت بالقول انها تضمن ذلك ، امام الاخضر الابراهيمي”.
وأوضح رمضان أن قافلة المساعدات الانسانية تنتظر على حدود محافظة حمص من طرف العاصمة دمشق بمساعدة الامم المتحدة و هي مؤلفة من 12 شاحنة كبيرة ، و النظام تلقى ضغوطا كبيرة من حليفه الروس حول ضرورة الالتزام و السماح لقافلة المساعدات بالدخول الى حمص و هناك اتفاق على افراغ الحمولة في حال دخلت فعملية افراغها تحتاج 8 ساعات”.
وأضاف رمضان ” ان وفد المعارضة قدم وثائق بالآف المعتقلين بينهم 1300 طفل قال عنهم بشار الجعفري اليوم انهم ارهابيون وكانوا يتجسسون على الجيش التابع لنا ” .
واضاف المعارض السوري ان ” من قوائم المعتقلين نحو الف من النساء و من الغريب ان يطالب وفد النظام مبادلة معتقليه العسكريين لدى الجيش السوري الحر بالمعتقلين السوريين المدنيين كما فعل الجعفري خلال جلسة اليوم الصباحية”.
وقال ان ” السيد الابراهيمي هو الذي طلب ان تكون جلسات مساء اليوم منفصلة سيما بعد سلوك و استفزازات رئيس وفد النظام بشار الجعفري”.
وقال رمضان ” إن تعنت النظام و لم يتجاوب او يستجيب للمطالب المقررة في جنيف واحد فان المجتمع الدولي سيكون خلف السوريين بالمرصاد له و سيتفاجأ كثيرا خلال الفترة القليلة المقبلة فعلا اذا لم يلتزم”.
ورفض رمضان الافصاح عما قال انها ” مفاجأة غير سارة للنظام ” جاهزة اذا لم يتجاوب.
وتابع رمضان ” المجتمع الدولي متواجد كله في كواليس جنيف عبر رجالاته ، انه جدي جدا ، نحن هنا لاقناع العالم بحل سياسي اذا لم ينخرط به نظام بشار الاسد فانه سيتفاجئ حقا”.