أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في مقال على صفحات جريدة "الأوبسرفر" يوم أمس السبت 25 يناير/ كانون الثاني أن السبب الرئيسي للنزاعات المسلحة في العالم خلال القرن الحالي يعود الى تصاعد موجة التطرف الديني في العالم.
وأفاد توني بلير أن "النزاعات التي تشهدها سورية ونيجيريا والفلبين دافعها الرئيسي هو التعصب الديني" مضيفا أن "العالم يشهد تحولا من الصراع حول الايديولوجيا الى صراع ديني ثقافي بالدرجة الأولى".
ودافع توني بلير عن سياسات التدخل العسكري من أجل تحقيق الديمقراطية في عدد من البلدان مشيرا الى أن "التدخل العسكري من أجل تغيير بعض الأنظمة الديكتاتورية يجب أن يتم مع مراعاة الخلفية الدينية والثقافية لكل بلد"، وأكد أن المشكلة خلال العقد الماضي تمثلت في التدخل العسكري فقط دون مراعاة تبعاته مباشرة بعد الانسحاب، حيث شكلت أغلبية التجارب التي شهدت تدخلا عسكريا أرضية خصبة لتشكل جماعات إرهابية وتنامي الفكر المتطرف.