أظهرت دراسة فرنسية نشرت حديثا أن أزيد من 55 في المائة من الرجال الفرنسين يخونون زوجاتهم، في حين بلغت نسبة الخيانة لدى النساء الفرنسيات 32 في المائة فقط.
وأكدت الدراسة كذلك أن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للخيانة، إذا تأكدوا تماما أن ذلك لن ينتهي بهم إلى فضيحة، بحسب دراسة أجراها مركز إيفوب لاستطلاعات الرأي هذا الأسبوع.
ووجد معدو الاستطلاع أن نسبة الخيانة في فرنسا ارتفعت من 19 في المائة عام 1970 إلى حوالي 40 في المائة في 2014.
و يعتقد 63 في المائة من الفرنسيين أنه من الممكن أن يستمر الحب بين الشركاء رغم أن أحدهم يخون الآخر بين الفينة والأخرى.
وحسب معهد بيو للأبحاث فإن جزءا كبيرا من الشعب الألماني، والإيطالي، والإسباني ضمن الشعوب التي تتسامح كذلك مع الخيانة الزوجية، فيما يرفض الأميركيون والروس والصينيون الخيانة.
وبالنسبة للدول العربية، جاءت تونس في المرتبة الأولى ضمن البلدان العربية التي يتقبل قطاع عريض منها الخيانة الزوجية ويعتبرها مسألة شخصية، في حين يرفض الفلسطينيون والمصريون والأردنيون الخيانة ولا يتسامحون معها.