خاص – وطن – على الرغم أن لا شماتة ولا فرح في المرض والموت، إلا أن سياسات الإمارات منذ اندلاع الثورات العربية سببت بانتشار كره كبير بين الشعوب العربية لتلك السياسات وحكام الإمارات من أبناء زايد.
وعبر بعض المغردين عن فرحتهم بخبر تعرض الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات لجلطة استدعت تدخلا جراحيا وانتشرت دعوات التخلص من حكام الإمارات الذين يثيرون الفتن ويتآمرون ضد ثورات الشعوب العربية المطحونة على حد قولهم.
فيما عبر عدد كبير من أبناء الإمارات عن حزنهم لمرض رئيسهم والذي يشير مراقبون بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد نفذ انقلابا ناعما ضده وهو الحاكم الفعلي للإمارات ولهذا لن يؤثر موته على سياسات الإمارات التي رسمها محمد بن زايد والتي تركز على محاربة الإسلاميين ومنع وصولهم إلى الحكم من تركيا إلى مصر مرورا بليبيا وتونس وغزة وحتى مالي وافغانستان.
وطالب بعض المعلقين بأن لا يأخذ خليفة بن زايد بشرور أخيه من الأب، وأكدوا أن خليفة يحمل صفات كبيرة من والده المرحوم الشيخ زايد وان كان يفتقد إلى حكمته وقوته وهو السبب الذي جعل محمد بن زايد يعزله بدون ضجة أو ضجيج.
ويرى البعض أن ابناء زايد وعلى رأسهم ولي عهد أبو ظبي يفتقدون حكمة أبيهم وأن سياساتهم الواضحة ضد الثورات العربية وتخطيطهم لانقلاب مصر سيجلب عليهم الويلات، وقد تستهدف الإمارات جماعات متطرفة ردا على عدائها الواضح للجماعات الإسلامية.
ولا يعرف إلى الآن الحالة الصحية الحقيقية لرئيس الإمارات (الصوري) باستثناء ما قاله بيان حكومي أن حالته مستقرة.
وغرد البعض في موقع تويتر فرحا بخبر تعرضه لجلطة دماغية واعرب بعضهم لو ان هذه الجلطة أصابت محمد بن زايد كي يتخلص المسلمون والعرب من شروره.
وخاض إماراتيون حربا مع أولئك (الشامتين) مدافعين عن شيخهم وحكامهم متهمين إياهم أنهم حاقدون على الإمارات وشعبها ومدافعين عن سياسات حكامهم بأنهم لا يحاربون الإسلام بل يصححون مسيرة الثورات العربية على حد تعبيرهم وذلك بمحاربة من يصفونهم بتجار الدين.
وكان رئيس الحكومة الإماراتية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد قد قال مؤخرا ان بلاده على استعداد لاقامة علاقات كاملة تجارية وسياسية مع إسرائيل في حال تسوية القضية الفلسطينية.
واستقبلت الإمارات لأول مرة وزيرا إسرائيليا وقالت بعض التقارير انه اجتمع مع الشيخ محمد بن زايد لبحث اقصاء حركة حماس في غزة.