رفعت فتاة أميركية دعوى قضائية على عشرات الآلاف ممن شاهدوا صور اغتصابها على يد عمها في موقع إباحي، عندما كانت بعمر الثامنة.
واتخذت آمي آنوان قرارها بالتوجه إلى القضاء بعد أن بلغت 24 عاما.
وتناولت محكمة العدل العليا في الولايات المتحدة قضيتها للحصول على تعويض من كل من شاهد صور اغتصابها على موقع إباحي للأطفال عبر الإنترنت.
وأثارت القضية جدلا حول احتمالية حصولها على التعويض من عدد من الأشخاص وتحميلهم المسؤولية بضرر مماثل.
وكيف سيتم البحث عن المستخدمين الذين اطلعوا على الصور، لجمع المبلغ المادي الذي يمكن أن تحدده المحكمة.
ونقلت شبكة “سي ان ان” الإخبارية عن دويل بارولين، وهو رجل من ولاية تكساس ثبتت حيازته لصورتين من حادثة اغتصاب الفتاة من بين عدد كبير من الصور الأخرى، قوله “إنه ليس مضطرا إلى دفع تعويض للفتاة، لأنه لم يتسبب مباشرة بإلحاق الضرر بها، أو كان له دور في توزيع الصور عبر الإنترنت”.
وقال محامو بارولين إن الفتاة يجب عليها أن تطلب التعويض من المتسبب المباشر في الضرر وهو عمها.
وقالت القاضية إلينا كيغان إن “اطلاع شخص واحد على المواد المنشورة، يمكن أن يوجه النظر في مسؤولية الضرر إليه وحده، ولكن مشاهدة الآلاف لهذه المواد يمكن أن يعفي أي شخص من المسؤولية وهذا لا يعد منطقيا على الإطلاق”.