طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون الممول من قبل الولايات المتحدة، سلطات الانقلاب بتحويل المدارس والمساجد إلى معتقلات لاستيعاب جميع أعضاء الإخوان المسلمين.
وقال إبراهيم وهو أحد أبرز الليبراليين في مصر: “كل أصابع الشبهة تشير إلى جماعة الإخوان في التورط بتفجيرات اليوم أمام مديرية أمن القاهرة والدقي وشارع الهرم وغيرها، فتصرفاتهم مجرد”حلاوة روح” بعد علمهم أن نهايتهم اقتربت”.
وأضاف أن “تنظيم الإخوان به ستة صفوف يتبادلون الأدوار في حالة سقوط صف، وقد تم القضاء على صفين من الإخوان”، لافتًا إلى أن مراكز إدارة التنظيم الآن في” لندن وجنيف وتركيا وقطر”، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية الداعمة للانقلاب.
واتهم إبراهيم الإخوان بشراء أسلحة ومتفجرات من ليبيا الفترة الماضية لاستخدامها في أعمال عنف داخل مصر.
جدير بالذكر أنه لم يتم ثبوت تهم الإرهاب أو القيام بعمليات تفجيرية أو قتل لرجال الأمن على أي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن. وحتى قرار الحكومة المدعومة من الجيش بإدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية لم يستند إلى قرار قضائي.