مثلت مغربيتان تحملان الجنسية البريطانية أمام المحكمة المختصة في لندن أمس (الخميس)، بعد إستعدادهما للسفر إلى تركيا ومنها إلى سوريا من أجل تمويل المقاتلين هناك.
والمغربيتان هما نوال مسعد (26 عامًا) وشريكتها أمل الوهابي (27 عامًا)، وبحسب صحيفة “دايلي ميل” فهما أوّل بريطانيتان تُتهمان بتمويل أعمال إرهابية منذ بدء النزاع في سوريا.
واتُهمت مسعد، بمحاولة تهريب مبلغ 16.500 يورو في ثيابها الداخلية للمقاتلين في سوريا، وتمّ توقيفها مع شريكتها بعد العثور في منزلهما على مبلغ 20 ألف يورو، حُضّر لنقله إلى إسطنبول.
وخلال مثولهما أمام المحكمة، أكّدت الإثنتان أنّهما مغربيتا الأصل، وأوضحتا تاريخ ولادتهما ومكان إقامتهما فقط، واعتبر رئيس المحكمة ريشار والتن أنّ الإثنتين حضّرتا للقاء المجاهدين الذين يُقاتلون في سوريا ممّا يهدّد الأمن في بريطانيا.