أثار الكاتب الصحفي، عبدالرحيم علي، جدلاً بدعوته إلى قتل “الإخوان المسلمين”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصفهم بـ “أعداء الدين والوطن”، الأمر الذي اعتبره معلقون تحريضًا مباشرًا على الاحتراب الأهلي بين المصريين.
وكتب علي ـ الذي اشتهر خلال الفترة الأخيرة ببث تسريبات لبعض النشطاء السياسيين من خلال برنامجه التلفزيوني ـ عبر صفحته على “فيس بوك”، بعد ساعات من التفجيرات التي وقعت اليوم بالقاهرة، قائلاً: “من وجد منكم إخواني فليقتله.. الإخوان أعداء الدين والمصريين”.
وأثارت الدعوة جدلاً بين متابعيه، والذين انقسموا في الرأي ما بين معارض ومؤيد. وكتب “أحمد”: “بلاش هبل بقي يعني انزل اقتل كل اصحابي مثلا.. انت عبيط دانت كده بتكلم عن حرب اهلية بجد”،، فيما علق “اشرف البردينى”: “استاذ عبد الرحيم كدة غلط فيه دولة في قانون مش حتبقي حرب اهلية هما عاوزنها”.
لكن الدعوة لاقت في المقابل تأييدًا من آخرين، وكتبت “سارة أسامة”: “اعداااااااااااااام”، بينما كتبت غادة جلال “لا مش اعدام تفجير الاخوان”، وقال “مؤنس لاشين”: “القتل لكل من ارهب وحرض على القتل وياريت القضاء يسرع”. وأيده “أحمد فاروق” قائلاً: “كلام مظبوط”، فيما كتبت سوزان رشدي “نريد إعدام كافه الفصائل الاسلاميه ؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل”.