قال وليد شوقي عضو حركة 6 إبريل “جبهة أحمد ماهر”، اليوم الأربعاء، إن الصراعات السياسية فرقت جموع الشعب المصري ووضعته في مواقف غير مقبولة، مشيرا إلى أن هناك قضبين يتصارعان في المجتمع المصري هما جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية ومعها جزء من الشعب.
وأضاف «شوقي»، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في مقر الحركة للإعلان عن موقفهم من يوم 25 يناير المقبل، أنه لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية في ظل هذه الصراعات.
وقال عمرو علي المنسق العام للحركة، إننا شئنا أم أبينا فإن جماعة الإخوان وأنصارهم جزء من الشعب لا يمكن تجاهله، مؤكدا أن نزولهم في 25 يناير المقبل سيكون بشكل مستقل عن جميع الأطراف السياسية على أن يكون يوما لبداية عهد جديد ونلتزم فيه بالسلمية ونرفع فقط علم مصر.
وأضاف عمرو، أنه على مدار 3 سنوات لم تحقق جميع الأنظمة متطلبات الشعب ولا تزال المعادلة قائمة، كما أن الجميع أخطأ وعليه الاعتذار والتوحد في هذا اليوم، على حد تعبيره.
وطرح منسق الحركة مبادرة من 4 بنود، قال إنه سيتم عرضها على جميع الجهات المعنية في الدولة لتجنب الصدامات التي قد تحدث في 25 يناير المقبل.
وأكد أن المبادرة تشتمل على (وجود ميثاق شرف إعلامي لوسائل الإعلام يضمن استقلال المؤسسات عن السلطة، ووجود ميثاق للمشاركة المجتمعية وبنود إلزامية لقف العنف من جميع الأطراف، وعدالة اجتماعية تشمل قانون لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأخيرا ترسيخ العلاقات بين جميع المؤسسات في الدولة).