يبدأ باسم الله والاستعانة بالله وحمده، ثم لا يلبث أن يقول إنه “سيحرء دين” السنة، وسيطأ على رأس “آخر واحد سني كلب على وجه الكرة الأرضية”… مثل هذا الخطاب الذي يتدثر بعباءة “الدين” ثم يلعنها بنفس الوقت، لا يمكن أن تجده إلا عند عناصر “حزب الله”، الذين يسمون أنفسهم “رجال الله”!
عناصر “برمجوا” عقائديا بعناية على يدي خامنئي ومن قبله خميني، وتدربوا على يدي مجرمي الحرس الثوري وفيلق القدس ورثة “السافاك”، ثم وضعوا تحت قيادة شخص ينسب نفسه زورا وبهتانا إلى سلالة “السادة” من آل البيت، ويسمى “حسن نصرالله”!
هذا هو أقل ما يرويه أحدث مقطع مصور مسرب عن جديد “مخازي” مرتزقة المليشيا الطائفية، حيث يظهر واحد منهم وهو ينعت السنة بأحط الأوصاف، متوعدا بمواصلة “جهاده المقدس” حتى يحرق “آخر سني كلب”.
ويتمادى المرتزق الذي يتوسط رفاق “عقيدته” في الكشف بلا خجل عما “رضعه” من ثدي الثورة الإسلامية، ونهج ملالي قم وطهران، ليقول إنهم آتون لـ”يأشطوا” السنة الكعبة، وكلمة “يأشط” في عامية بلاد الشام تعني الأخذ عنوة، أو “التشليح” الذي هو أقرب شيء للسطو.
أما لماذا يريد مرتزقة حزب الملالي أن “يأشطوا” السنة الكعبة، فلأنها حسب دعوى المرتزق المحتقن ليست للسنة، الذين يصفهم بأقذع الألفاظ، بل هي كعبة “علي بن أبي طالب”.. هذا الذي كانت سيوف أسلافهم عليه، وإن زعموا أن قلوبهم معه!
زمان الوصل