أعلنت مجموعة من النساء العراقيات يطلقن على أنفسهن “حفيدات الخنساء”، في محافظة الأنبار، غربي العراق، “الجهاد المسلح ضد حكومة نوري المالكي”.
وجاء في بيان صادر عنهن: “نحن حرائر العراق، وحفيدات الخنساء، من أرض الجهاد، أرض الرباط، أرض البطولة والتحدي، أنبار العزة والكرامة، نقول لجرذان المنطقة الخضراء (مقر الحكومة ببغداد)، إن ساعة الخلاص منكم قد حانت، وإن مرحلة الظلم التي كنتم تحكمون بها قد انتهت”.
وأضاف البيان أن “انبثاق شرارة الثورة من محافظة الأنبار، ما هي إلا بشائر النصر والزحف على بغداد، لإنقاذ العراق من ظلمكم وجوركم وفسادكم، والثوار الأخيار لعازمون على دحركم وإنقاذ أخواتنا وإخواننا المعتقلين من سجونكم الظالمة، واستعادة كافة الحقوق المسلوبة، وتطهير أرضنا الطاهرة من رجسكم وفسادكم”.
وتوعدن “سوف نهدم أسوار المنطقة الخضراء على رؤوس حكومة المالكي العفنة، ويعود العراق الى أهله شامخا أبيا مسرورا بالمجد”.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة، و”ثوار العشائر” الذين يقومون بالتصدي لهذه المحاولات.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة “متحدون” السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.