ألهب صفع نائب في مجلس النواب الأردني من جانب مواطن لبناني في بلدة شتورا البقاعية مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وبينما التزم مجلس النواب الأردني الصمت حول صفع النائب محمد العشا الدوايمة تناقلت مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بسخرية واستهزاء بالنائب والمجلس الذي لم يفرض هيبته على أعضائه سواء بسواء.
ومن جهته، أكد شقيق النائب محمد الدوايمة وفق (إيلاف) أنه عزم على الالتحاق بشقيقه إلى لبنان، وذلك بعد تعثر كافة قنوات الاتصال معه. تزامناً مع ما تناقلته وسائل الاعلام المحلية عن صحيفة (NOW) اللبنانية من خبر مفاده أن النائب محمد عشا الدوايمة قد تعرض للصفع في بلدة شتورا في البقاع، في لبنان.
وأضاف شقيق النائب أنه حاول الاتصال تكراراً بوزارة الخارجية إلا أنه لم يتمكن من ذلك، مما اضطره للاسراع بالحجز إلى لبنان للالتحاق بشقيقه والاطلاع على حقيقة ما يجري.
خلاف وصفع
وكانت مواقع الكترونية نقلت عن الصحيفة اللبنانية أن خلافاً حصل يوم السبت، بين النائب محمد الدوايمة ومواطن لبناني من عائلة شموري على خلفية التوقف أمام أحد المحلات في شتورا، ليتبيّن لاحقاً أن الأردني هو نائب في البرلمان.
وفي التفاصيل التي ذكرتها المواقع فإنه بعد أن حصل “تلاسن بين الشخصين”، صرّح الدوايمة أنه نائب أردني، فقام الشموري بصفعه، ثم انهال عليه بالضرب.
وقالت التقارير إنه على الفور حضرت القوى الأمنية، وخابر النائب سفارة بلاده التي اتصلت بالخارجية اللبنانية، والتي قامت بدورها بإبلاغ وزارة الداخلية اللبنانية.
وأصر النائب الدوايمة على فتح التحقيق وبأن يأخذ القضاء مجراه.
الدوايمة ينفي
وسارع النائب الأردني محمد العشا الدوايمة إلى نفي تعرضه لإعتداء جسدي من مواطن لبناني، مبينًا أن ما حدث هو انفعال لفظي فقط.
وقال الدوايمة، في رد بعث به إلى موقع (كل الاردن) الإخباري الأردني بعد نشر خبر صفع لبناني له: “لم اتعرض لا للضرب ولا للصفع، أو الاعتداء، مثلما اشيع، كل ما حدث أن مواطنًا لبنانيًا استاء من اصطفاف مركبتي قرب متجره، فانفعل عليّ وعلى اصدقائي – لدى عودتي – وتلفظ بكلمات غير لائقة، من دون أن يقدم على ضربي أو الاعتداء عليّ أو على أي احد ممن كانوا برفقتي”.
وأضاف: “وتوضيحاً للخبر الذي فوجئت بانتشاره وتداوله عبر مواقع اخبارية حول تعرضي للضرب والاعتداء عليّ من قبل مواطن لبناني، وهو أمر لا ادري كيف خطر على بال كاتبه، هذا الأمر غير دقيق ابدًا”.
وأكد النائب: “وانني اذ اؤكد أن هذه المعلومات مغلوطة وغير دقيقة، فانا لم اتعرض لا للضرب ولا للصفع أو الاعتداء مثلما اشيع، وان كل ما حدث كان عبارة عن خلاف بسيط مع مواطن لبناني استاء من اصطفاف مركبتي قرب متجره، فقام لدى عودتي ومن معي من اصدقاء بالانفعال علينا والتلفظ بكلمات غير لائقة، دون أن يقدم على ضربي أو الاعتداء عليّ أو على أي احد ممن كانوا برفقتي، حيث انني لم اجد من الاهل في لبنان إلا كل ود واحترام وضيافة عربية طيبة”.
وختم الدوايمة: “إلا أن انفعال الرجل الزائد اجبرنا على الاتصال بالشرطة اللبنانية، ولم اتصل بسفارتنا في بيروت كما قيل، لانني لم اجد أي داعٍ لتضخيم الأمر، فقط قمت بالاتصال بالشرطة اللبنانية لاننا شعرنا بالاستياء من تصرفه غير المبرر بالاساءة لنا بسبب اصطفاف مركبة بشكل غير مقصود قرب متجره”.