قال موقع “ريال كلير وورلد” الأمريكي، إن مصر وإسرائيل حاليا يواجهان عدو مشترك هم “الإرهابيين” المتواجدين في شبه جزيرة سيناء، والذين يتلقون الدعم الكامل من حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة المتاخم لشبه الجزيرة المصرية.
وأشار إلى أن “المخابرات المصرية لديها معلومات مؤكدة عن حصول الجماعات الإرهابية على المساعدة الكاملة من اثنين من أكبر قيادات الجماعات “الإرهابية”، وهما: رائد العطار قائد كتائب القسام في رفح، وأيمن نوفل القيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وأوضح أن الجيش المصري يقوم حاليا بزيادة قوات الأمن وأعداد الجنود في شبه جزيرة سيناء، على الرغم من القيود المفروضة على مصر في معاهدة السلام والتي تمنع الحكومة المصرية من زيادة أعداد الجنود في سيناء.
وأشار الموقع أن قوات الأمن أصبحت تنتسر بصورة كبيرة وباستمرار في وسط وشرق سيناء، بسبب حملة مكافحة الإرهاب بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، والتي تؤثر بقوة على مصير حركة حماس في قطاع غزة المجاور لسيناء.
ورأى التقرير أن قوات الأمن المصرية كانت صاحبة اليد العليا واستطاعت السيطرة على الإرهاب والقلق الذي حدث في سيناء الفترة الماضية، وذلك بعد تطهير شمال سيناء من الميلشيات الإرهابية، وحرق بعد القرى والمعسكرات التي تواجد بها الإرهابيين المنضمين إلى جماعة بيت المقدس، وذلك بعد اعتراف الجماعة بمسئوليتهم الكاملة عن عمليات العنف التي حدثت بمصر في الفترة الأخيرة. وتحدث التقرير عن تعاون أمنى كبير بين حكومتي مصر وإٍسرائيل، وذلك عن طريق عزل غزة بتدمير كل المعابر المؤدية إليها، مشيرا إلى أن الجهود المصرية تخدم مصلحة إسرائيل وتخلصها من أكبر وسائل الضغط والتوتر وهي حركة حماس والجماعات الإرهابية التي تشكل خطرا كبيرا عليها