سلطت صحيفة (جارديان) البريطانية الضوء على دعوات التحريض التى صرح بها الكاتب الصحفى “مصطفى بكري” بقتل وذبح أى أمريكى يمشى فى شوارع مصر، نتيجة لما روّج له سابقا بنوايا أمريكا اغتيال الفريق أول “عبد الفتاح السيسي”، وزير الدفاع.
ورأت الصحيفة أن حالة الهيجان التى انتابت “بكري” لم تكن انعكاسا لآراء المواطنين المصريين العاديين، الذى يتوق الكثير منهم للعودة لصناعة السياحة التى أنهكت وأهلكت الاقتصاد المصري.
واضطر “بكري” فيما بعد إلى التراجع عن تصريحاته بعد الحملة التى شُنت ضده من قبل وسائل الإعلام الغربية.
ووصفت الصحيفة هذه التصريحات بأنها مثال متطُرف من الخطابة المعادية للأجانب، حيث حذّر “بكري” الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قائلاً: سندخل بيوتهم، ونقتلهم واحدا تلو الآخر”.
وتكهن “بكرى” أن الحكومة الأمريكية خططت لاغتيال السيسى قائلاً: “هناك مؤامرة لقتل السيسي، والأجهزة الأمنية يعرفون ذلك جيدا”.
وقال إن مثل هذا السيناريو يقود الشعب المصرى إلى الانتفاض فى “ثورة لقتل الأمريكيين فى الشوارع”.
الجدير بالذكر، أن الإخوان أيضا غالبا ما كانوا يستخدمون نفس خطاب الكراهية للأجانب لتشويه معارضيهم.