استهل الكاتب دانيل هانان لإي صحيفة ديلي تلغراف مقاله بالعنوان “أهوال سوريا لا تُصدق وخارجة عن السيطرة”.
ويحكي الكاتب جانبا من بعض هذه القصص المروعة التي تحدث في سوريا ومنها معايشة امرأة لزبانية بشار الأسد وهم يعذبون زوجها حتى الموت داخل أحد المساجد وقيامهم برفع صوت مكبر الصوت الخاص بالأذان حتى يسمع كل أهل القرية صراخ الرجل قبل قتله.
وقال الكاتب إن القصص المروعة التي تحدث في سوريا لا يستطيع العقل تصورها وحكى قصة امرأة أخرى من حلب تعرضت فيها للتهديد بأنه إذا لم يسلم زوجها نفسه للسلطات فسيتم اغتصابها هي وبناتها، فسلم الرجل نفسه وتم اغتصابه وقتله أمامها.
وأشار الكاتب إلى أن جيلا كاملا من الأطفال السوريين يعيشون الآن مشردين في الدول المجاورة ولم يعد الأمر مجرد حاجتهم للطعام والكساء فقط، بل المدارس وأماكن اللعب والعيادات الطبية.
ويذكر الكاتب أنه بعد لقائه بعدد من القيادات العسكرية والسياسية من المعارضة السورية كان الإجماع على نقطة واحدة وهي أنه لا يمكن أن يكون هناك احتمال لتسوية بدون إزاحة الأسد وأزلامه الجلادين.