اقتحمت قوات النظام منزل الإعلامي السوري فيصل القاسم، و قامت بـ ” تحريره ” و رفع العلم السوري فوقه، بحسب ما ذكر القاسم على صفحته في فيسبوك.
و كتب القاسم : ” حماة الديار الجيش السوري الباسل احتل بيت فيصل القاسم في السويداء ورفع فوقه العلم السوري، ويتجه الآن لتحرير الجولان والقدس “.
و أضاف القاسم ” عندما لا تجد عصابة المخابرات العسكرية بقيادة العقيد وفيق ناصر في السويداء أمامها سوى السطو على بيوت الإعلاميين ورفع العلم السوري فوقها للتعويض عن إحباطها ويأسها وفشلها في مواجهتهم بالكلمة والرأي، فلا بد أن تشفق على هيك دولة، وعلى هيك قيادة تنزل إلى هذا المستوى الوضيع من التصرفات “.
و تابع : ” هذه ليست تصرفات دولة، بل تصرفات عصابة ولصوص وقطاع طرق. فلتذهب البيوت والقصور إلى الجحيم. لا نريدها، فدمعة طفل سوري أغلى على قلوبنا من كل الأملاك. وبيتنا ليس أغلى من بيوت ملايين الأخوة السوريين الذي تشردوا في بقاع العالم.لكن الألم الأكبر أن تكون سوريا العظيمة محكومة بعصابة مخابرات من نوعية وفيق ناصر “.
و ختم : ” بئس الدولة التي تسمح لمخابراتها أن تتصرف بعقلية الشبيحة و. قال شو قال: حرروا بيت فيصل القاسم. بالمناسبة الجولان المحتل يبعد عن بيت فيصل القاسم مائة كليو متر فقط إلى الغرب “.
و كان عناصر من المخابرات الجوية في دمشق استولوا قبل أيام على منزل القاسم و قامت بطرد الحارس الموجود في المنزل.