احتفلت جوجل عبر محركات بحثها اليوم بذكرى ميلاد ديان فوسي.
ووفق ويكيبيديا تعد ديان فوسي خبيرة أمريكية في علم السلوك الحيواني وبحسب موسوعة ويكيبيديا فقد أكملت دراسة مستفيضة عن مجموعات الغوريلا. كانت تقوم بملاحظتها بشكل يومي على مدى 18 عاماً في الغابات الجبلية من رواندا، في البداية شجعها على هذا العمل لويس ليكي .
درست ديان فوسي الغوريلا الجبلية وصورتها في إفريقيا. وقد اكتسبت ثقتها عن طريق تقليد أصواتها وعاداتها.
ودرست غوريلا الجبال في جبال فيرونجا، في شرقي وسط إفريقيا. وهي التي أسست مركز بحوث كارسوك في رواندا، وعاشت هناك في شبه عزلة لمدة 18 سنة تقريباً. وقد أدت بحوث ديان فوسي عن الغوريلا البرية إلى بذل الجهود لحماية هذا النوع من الغوريلا، وأنواع أخرى مهددة بالانقراض.
وقد قتلت ديان فوسي في ظروف غامضة في المخيم الذي كانت تقيم فيه في رواندا.
ووُلدت ديان فوسي في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية. وحصلت على درجة الماجستير، من معهد سان هوزيه الحكومي (وهو الآن جامعة سان هوزيه الحكومية) عام 1954م.
وقد تأثرت بكتاب الغوريلا الذي كتبه عالم الحيوان الأمريكي جورج سكالر. وفي عام 1963م استدانت بعض النقود وذهبت إلى إفريقيا لمشاهدة الحيوانات. وهناك زارت مخيم عالم الأنثربولوجيا البريطاني، لويس ليكي الذي اختارها عام 1966م لدراسة ميدانية طويلة الأمد عن الحيوانات. حصلت ديان فوسي على درجة الدكتوراه ببحثها في الغوريلا في جامعة كمبردج، في إنجلترا، عام 1974م. ولكي تتلاءم وتتأقلم مع مجتمع غوريلا الجبال، راحت ديان فوسي تقلد عاداتها وأصواتها.
وكانت تدربها كل يوم فصارت تعرف كل غوريلا بشكل فردي. وبعد أن قُتل العديد من غوريلاتها المحبوبة في الجبال صارت ديان فوسي تركز على قضية حماية الحيوانات من الصيادين، ومن تخريب بيئاتها الجبلية. ولذلك يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أن الصيادين هم الذين قتلوها انتقامًا لمحاولاتها القوية لحماية الحيوانات. وقد دونت ديان فوسي بحثها في كتاب الغوريلا في الضباب عام (1983م). كما صدر عنها فيلم سينمائي بنفس العنوان عام 1988م.