ذكرت مصادر دبلوماسية في لندن ان الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي يعتزم الاستعانة بعدنان خاشوقجي رجل الاعمال السعودي المعروف كوسيط لتحسين العلاقات السعودية الايرانية.
وقالت هذه المصادر نقلا عن “مجتهد” صاحي الحساب الاوسع انتشارا على شبكة الانترنت (مليون وربع الميلون متابع) والمعروف بمتابعته وتقاريره الدقيقة عن الاوضاع في المملكة العربية السعودية واسرتها الحاكمة واجهزتها الاستخباراتية، ان الامير بندر بن سلطان التقى الخاشوقجي وطلب منه زيارة طهران والعمل على تحسين العلاقات معها.
وذكر “مجتهد” ان السيد الخاشوقجي الذي حقق ثروة مالية هائلة من عمولات الاسلحة في الثمانينات يقيم علاقات جيدة مع الايرانيين ويحظى بثقتهم ولهذا لجأ اليه الامير بندر.
ويذكر ان الامير بندر بن سلطان هو الذي يحمل ملف الازمة السورية في بلاده ويشرف على تمويل جماعات اسلامية وتسليحها ايضا، بينما ما زال السيد خاشوقجي يقيم علاقات جيدة مع شركات الاسلحة الامريكية، وربما تكون احياء الامير بندر للعلاقات معه لهدف مزدوج اي اصلاح العلاقات مع ايران والمساعدة على تسليح المعارضة السورية باسلحة حديثة في الوقت نفسه.
ويتنقل السيد الخاشوقجي بين الرياض وباريس وتراجعت ثروته في الاعوام الاخيرة، ولم يعد بين الشخصيات الاجتماعية المعروفة في الاوساط الباريسية حيث كان يقيم الحفلات الباذخة للطبقة الارستقراطية والسياسية ايضا بمشاركة بجوم المجتمع الفني وسيدات المجتمع الباريسي.
ويذكر ان العلاقات السعودية الايرانية في ذروة توترها هذه الايام، حيث تخوض البلدان حربا بالنيابة على الاراض السورية واللبنانية.