بعد عشرات الحالات التي انكشفت في كندا لولادة بنات او زوجات اولاد كبار ضباط المخابرات السورية هناك وبعد اثارة الامر بالاعلام وصولا الى البرلمان الكندي مما صعب الامر كثيراً عليهم بدأت الانظار تتوجه بسبب التعليمات الجديدة التي سهلت الحصول على الاقامة النظامية بعد طلب اللجوء السياسي في كندا واميركا اذا ما كان الطالب موجودا على اراضي تلك الدولتين .
بدأ المسؤولون السوريون يرسلون الاولاد ليطلبوا اللجوء السياسي بعد ان يؤمنوا لهم فيزا سياحية فبعد حفيدة بثينة شعبان وزوجها شقيق ضابط المخابرات تمام الصالح الذين يعيشان بتامبا بفلوريدا قدم للولايات المتحدة عشرات من السوريون ممن يصنفون من اسوء انواع الشبيحة سواء مباشرة من دمشق او الامارات وهم يقطنون الان في شيكاغو وبنسلفانيا ونيويورك ولوس انجلوس حيث يستغلون عدم خبرة الضابط الذي يجري المقابلة معهم وعدم امكانية توفير معلومات عنهم في ظل هذه الظروف في سوريا كما انهم يبرعون في كتابة سبب اللجوء حيث يشتمون كل قيادات الدولة ويخترعون قضايا محزنة على انها حصلت معهم من اجل الحصول على الموافقة على اللجوء وبعدها يبدؤون باظهار وجههم القبيح كما حصل مع عدد من الاعلاميين والاعلاميات الذين ما ان حصلوا على الموافقة الاولية حتى بدؤوا بالكتابة سواء على الفيس بوك او بعمل برامج كلها تخدم نظام بشار الاسد ؟! .
ومؤخرا بدأ يتناقل ان زوجة وولدي محمد ناصيف يعيشان في واشنطن واخيرا الاسبوع الفائت الزوجين حفيدة ابو سليم دعبول ( مدير مكتب بشار الاسد ) وسامر ابن مهدي دخل الله ( وزير الاعلام السابق ) والذين طلبا اللجوء السياسي في نيويورك.