(خاص) وطن – ليس امامك خيارين.. انسى الدائرة الحمراء. ولا تنشر ولا تقل لا للدستور وإلا أخذت على قفاك والقي بك في غياهب السجون.
هذه هي حقيقة الانقلابيين في مصر انهم نظام مبارك بنسخة معتمدة من الجماهير التي خرجت وفوضت بعودة دولة مبارك ومن جوقة مذيعي الفضائيات نجوم الدولارات والعمل الأسود.
المشكلة ان معظم الاعلام العربي صابه داء الانقلابيين والذين خططوا له في قصر بدبي وصدقوا ان هناك استفتاء وعرس ديمقراطي لذكر واحد هو المنقذ والمخلص والمنقلب ولدستوره الذي سيمرر باجابة واحدة نعم اوافق.
الصحف الاجنبية رأت ما لم تره معظم الصحف العربية
فتحت عنوان” استفتاء مصر الديمقراطي وصمة عار”، رأى الكاتب بيتر أوبورن في مقال بصحيفة “التليجراف” البريطانية، إن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر “لا يمكن وصفها بالديموقراطية، وذلك فى ظل وجود آلاف من الملصقات تحث المصريين على التصويت بنعم”.
وأضاف: “خلال زيارتي إلى القاهرة الأسبوع الماضي لم أشاهد ملصقًا واحدًا يحث المصريين على التصويت بـ “لا”، وهو ما دفع مؤسسة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان إلى إصدار تقرير اليوم في هذا الشأن”.
وتابع: “غدًا يعتبر أول خطوة في خارطة الطريق بينما الهدف الأساسي هو تعزيز قبضة الجيش والشرطة على العملية السياسية في مصر”.