الأناضول: تعرت عاملة وافدة، صباح الثلاثاء، من كامل ملابسها باستثناء الداخلية منها، في أحد شوارع العاصمة الأردنية عمان؛ احتجاجاً على ظروف العمل في البلاد.
وقال مصدر في وزارة العمل لوكالة الأناضول، طلب عدم ذكر اسمه: “تعرت صباح اليوم عاملة فلبينية في منطقة السابع (من أكثر المنطق حيوية في الأردن) احتجاجا على ظروف العمل في الأردن”.
لكن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الرائد عامر السرطاوي، قال لوكالة الأناضول إن: “التحقيقات الأولية توصلت إلى أن المرأة مختلة عقلياً”.
وكان تقرير لهيومان رايتس ووتش (منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان) ذكر أواخر العام الماضي أن “المئات من العمال الأجانب الوافدين ممن يعملون في المناطق الصناعية المؤهلة وفي القطاع الزراعي وقطاع الخدمة المنزلية، يشتكون من انتهاكات حقوقهم كعمال، بما في ذلك عدم الحصول على الرواتب ومصادرة جوازات السفر والعمل الجبري. ما زالت أنشطة التفتيش الحكومية وقنوات الإنصاف القضائي متراخية عن التصدي لهذه المشكلة”.
واعتبرت تقارير أخرى صادرة عن منظمة العفو الدولية (منظمة دولية غير ربحيّة، مقرها في لندن) أن “إساءة معاملة عاملات المنازل الوافدات متفشية في الأردن، خاصة الاستغلال الاقتصادي دون حماية تذكر من جانب الدولة”.
وتقول أرقام وزارة العمل الأردنية إن عدد العاملات في بيوت الأردنيين بشكل رسمي حتى نهاية العام الفائت 41 ألفا و 541 عاملة وافدة، منهن 12 ألفا و 792 فلبينية، و7 ألاف 943 سريلانكية و 3 ألاف و 291 إندونيسية و 16 ألفا و 573 من جمهورية بنغلاديش الشعبية.